نـــــــــــــــــــــــداء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يا محمد أتسمع ندائي،منفية أنا ولديك عنواني
أتمنى أن أحلق حولك ولكن كسيرة جناحاني
أنا هنا وخوفي ألا تأتي لتسأل عني يسلبني الأمان ِ
إن لم تعد عاشق فارحمني رحمة الإنسان للإنسان ِ
لم أفلت يوما يديك فلا تفلتني بعدما صارت يداي عاجزتان ِ
تمزقت أوردتي فلكم أحكمت قبضتي عليك بخوفي وحناني
احتمل لأول مرة ثورة جرحي فلكم احتملتك وانت غضبان ِ
وإسأل عني فما زلت أنتظر سؤالك حتى بعد فوات الآوان ِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما أشقاني وقد أرهقني المسير..وظننت أني أحسنت المسار
وفي النهاية كشف لي المصير..أني كنت أسير عكس التيار
إحتملت ناره خشية فراقه المرير..فزادني في قربه جحيماً ومرار
كنت أحتمي بمالكي من الهجير..فوجدت أني أستظل بسحابة من نار
لم أعلم أن فيض عطائي الوفير..سيسدل على بريق أملاكي الستار
وأنه حين يتوافر بكثرة الحرير..سيصبح لا فرق بينه وبين الاحجار
لم يحظ قلبي من مالكه بتقدير..رغم أني لم أخشاه وخشيت الأقدار
عشقته بكبرياء رجولته القدير..حتى منعه أن يسأل عني الإستكبار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سيسألك عني قلبك حين تصحو ولا تجد من يوقظك برسائلي ودعائي
سيسألك عني شعرك حين تغفو ولا تجد يدين تمسده بصوت غنائي
وستفتقدني حين تغضب ولا تجد من يحتملك ويعاني لأجلك عنائي
وسأخشى عليك أن تغتم ولا تجد وعاءاً آمناً يحتوي همومك كوعائي
وستحن لي حين تقسو ولا تجد من يقابل قسوتك برقتي و وفائي
وقتها ستدرك أن دمعي كان عزيزاً لكني ما كنت أعز عليك بكائي
ستدرك أنك معي كنت أعز حين لا تجد من يفنى في حبك فنائي
ومن بين ضجيج الأصوات ستفتقد إسمك يا محمد بصوت ندائي
سأتمنى دوما أن أناديك وسيمنعني خوفي ويبدل حنيني بجفائي
فاليوم إسمك لو مر من شفتاي يذبحني ويمزق بقايا أشلائي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جفاءك علمني أن لا أتبع صوت قلبي الأحمق
أخشى أن تسبقني أشواقي فأجد قسوتك أسبق
أتمنى حبيبي لو أرتمي بين يديك وتكون بي أرفق
لكني أخشى أن تغرز أظافرك وأرى دمائي تتدفق
أنتظر مجيئك حتى إذا نورك بدد عتمة ليلي وأشرق
كلما حاول قلبي الإقتراب منك تشنجت أوردته وأخفق
أخشى ألا ترحم ضعفي بين يديك وتتعالى وتسحق
وأخشى حتى رحمتك ألا تكون حباً ولكن قلبك أشفق
مأساتي أني معك أو بدونك في كلا الحالتين أتمزق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وما جدوى أن تكون لي أميرا..وقد أهملت ولايتك لأميرتك يا مولاي
وما جدوى خضوعي لك أسيرة..دون أن تكبل بأغلال هواك كلتا يداي
وكيف سأجعل فراشك حريرا..وقد ضقت يا طيري بقفصي وسماي
وكيف ستسمع ألحاني هديرا ..وقد سئمت ساعات السمر وعزفي بالناي
سأدعك تلهو مع عيوناً كثيرة..لتدرك أن ما نقشك بالقلم سوى عيناي
سأدعك تلهو مع قلوباً كثيرة..لتدرك أن ما أحبك على الأرض سواي
فلو عشت منعزلاً معي في جزيرة..لن تعرف الفرق بين هواهم وهواي
سأدعك تبحر إلى كل جزيرة..حتى تدرك أني مرساك مثلما أنت مرساي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعض منها بقلمي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يا محمد أتسمع ندائي،منفية أنا ولديك عنواني
أتمنى أن أحلق حولك ولكن كسيرة جناحاني
أنا هنا وخوفي ألا تأتي لتسأل عني يسلبني الأمان ِ
إن لم تعد عاشق فارحمني رحمة الإنسان للإنسان ِ
لم أفلت يوما يديك فلا تفلتني بعدما صارت يداي عاجزتان ِ
تمزقت أوردتي فلكم أحكمت قبضتي عليك بخوفي وحناني
احتمل لأول مرة ثورة جرحي فلكم احتملتك وانت غضبان ِ
وإسأل عني فما زلت أنتظر سؤالك حتى بعد فوات الآوان ِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما أشقاني وقد أرهقني المسير..وظننت أني أحسنت المسار
وفي النهاية كشف لي المصير..أني كنت أسير عكس التيار
إحتملت ناره خشية فراقه المرير..فزادني في قربه جحيماً ومرار
كنت أحتمي بمالكي من الهجير..فوجدت أني أستظل بسحابة من نار
لم أعلم أن فيض عطائي الوفير..سيسدل على بريق أملاكي الستار
وأنه حين يتوافر بكثرة الحرير..سيصبح لا فرق بينه وبين الاحجار
لم يحظ قلبي من مالكه بتقدير..رغم أني لم أخشاه وخشيت الأقدار
عشقته بكبرياء رجولته القدير..حتى منعه أن يسأل عني الإستكبار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سيسألك عني قلبك حين تصحو ولا تجد من يوقظك برسائلي ودعائي
سيسألك عني شعرك حين تغفو ولا تجد يدين تمسده بصوت غنائي
وستفتقدني حين تغضب ولا تجد من يحتملك ويعاني لأجلك عنائي
وسأخشى عليك أن تغتم ولا تجد وعاءاً آمناً يحتوي همومك كوعائي
وستحن لي حين تقسو ولا تجد من يقابل قسوتك برقتي و وفائي
وقتها ستدرك أن دمعي كان عزيزاً لكني ما كنت أعز عليك بكائي
ستدرك أنك معي كنت أعز حين لا تجد من يفنى في حبك فنائي
ومن بين ضجيج الأصوات ستفتقد إسمك يا محمد بصوت ندائي
سأتمنى دوما أن أناديك وسيمنعني خوفي ويبدل حنيني بجفائي
فاليوم إسمك لو مر من شفتاي يذبحني ويمزق بقايا أشلائي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جفاءك علمني أن لا أتبع صوت قلبي الأحمق
أخشى أن تسبقني أشواقي فأجد قسوتك أسبق
أتمنى حبيبي لو أرتمي بين يديك وتكون بي أرفق
لكني أخشى أن تغرز أظافرك وأرى دمائي تتدفق
أنتظر مجيئك حتى إذا نورك بدد عتمة ليلي وأشرق
كلما حاول قلبي الإقتراب منك تشنجت أوردته وأخفق
أخشى ألا ترحم ضعفي بين يديك وتتعالى وتسحق
وأخشى حتى رحمتك ألا تكون حباً ولكن قلبك أشفق
مأساتي أني معك أو بدونك في كلا الحالتين أتمزق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وما جدوى أن تكون لي أميرا..وقد أهملت ولايتك لأميرتك يا مولاي
وما جدوى خضوعي لك أسيرة..دون أن تكبل بأغلال هواك كلتا يداي
وكيف سأجعل فراشك حريرا..وقد ضقت يا طيري بقفصي وسماي
وكيف ستسمع ألحاني هديرا ..وقد سئمت ساعات السمر وعزفي بالناي
سأدعك تلهو مع عيوناً كثيرة..لتدرك أن ما نقشك بالقلم سوى عيناي
سأدعك تلهو مع قلوباً كثيرة..لتدرك أن ما أحبك على الأرض سواي
فلو عشت منعزلاً معي في جزيرة..لن تعرف الفرق بين هواهم وهواي
سأدعك تبحر إلى كل جزيرة..حتى تدرك أني مرساك مثلما أنت مرساي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعض منها بقلمي