[size=18]
اليوم كنا نمرح ونلعب انا وطفلتي
على الشاطئ والرمال الجميلة
كنا نبني البيوت سوياً ثم استلقي عليها وأهدمها
كانت اصوات ضحكاتنا تتعالى
وامواج البحر تتلاطم بهدوء وسكينه
كانت الشمس مشرقة جميلة تبعث بدفئها الينا
وطائر النورس يطير في السماء ويغني فرحاً بنا
كل شيء جميل حولنا
كنت الاعب طفلتي وهي تلاعبني
تارة تصعد على صدري تشد لحيتي
وتارة اخرى أرميها في الهواء واحتضنها بذراعي
تتركني وتذهب والدمعة تعلو خدها
اركظ خلفها لا تلبث ان تراني فتهرب مني
وهي تصرخ بأعلى صوتها
الحق بها فأحملها بين ذراعي
واقبلها بحنان لا تلبث ان تضع رأسها على صدري
امسح دمعتها بيدي واتامل نظراتها برفق
فهي ملاكي الصغير
لا البث ان اباغتها برميه في الهواء والقفها بحضني
وانا اضحك كثيراً وهي مفزوعة لانها تخاف المرتفعات
ثم نمضي سوياً احس بتعبها فاحملها فوق كتفي اسير بها على الشاطئ
ثم شيئاً فشيئاً انزل الى الماء وهي تصرخ
تتعالى ضحكاتنا
قضيت اليوم بأكمله معها
كانت طفلتي على الشاطئ
وعندما وصلنا الى البيت رأيتها أميرة من الأميرات
يا الله اقف صامتاً هل هذه طفلتي التي كنت الاعبها
أم أنها ملاكي وأميرتي
ثم جلست متكئاً على أريكتي
واذا بأميرتي تحمل معها سلة من الفواكة تقدمها نحوي
ثم نقوم بسرد حكاويها الجميلة
لا اعلم السر في جعلي شهريار
ربما لانها شهرزاد بانوثتها وجمالها
او ربما لاني مستمع جيد لقصصها ورواياتها الجميلة
لا البث ان افيق من هذا الحلم الجميل مع فجر الصباح
حيث ادرك انني كنت في حلم لا اود ان اصحو منه ابداً
..................................................................
كل شيء جميل حولنا
كنت الاعب طفلتي وهي تلاعبني
تارة تصعد على صدري تشد لحيتي
وتارة اخرى أرميها في الهواء واحتضنها بذراعي
تتركني وتذهب والدمعة تعلو خدها
اركظ خلفها لا تلبث ان تراني فتهرب مني
وهي تصرخ بأعلى صوتها
الحق بها فأحملها بين ذراعي
واقبلها بحنان لا تلبث ان تضع رأسها على صدري
امسح دمعتها بيدي واتامل نظراتها برفق
فهي ملاكي الصغير
لا البث ان اباغتها برميه في الهواء والقفها بحضني
وانا اضحك كثيراً وهي مفزوعة لانها تخاف المرتفعات
ثم نمضي سوياً احس بتعبها فاحملها فوق كتفي اسير بها على الشاطئ
ثم شيئاً فشيئاً انزل الى الماء وهي تصرخ
تتعالى ضحكاتنا
قضيت اليوم بأكمله معها
كانت طفلتي على الشاطئ
وعندما وصلنا الى البيت رأيتها أميرة من الأميرات
يا الله اقف صامتاً هل هذه طفلتي التي كنت الاعبها
أم أنها ملاكي وأميرتي
ثم جلست متكئاً على أريكتي
واذا بأميرتي تحمل معها سلة من الفواكة تقدمها نحوي
ثم نقوم بسرد حكاويها الجميلة
لا اعلم السر في جعلي شهريار
ربما لانها شهرزاد بانوثتها وجمالها
او ربما لاني مستمع جيد لقصصها ورواياتها الجميلة
لا البث ان افيق من هذا الحلم الجميل مع فجر الصباح
حيث ادرك انني كنت في حلم لا اود ان اصحو منه ابداً
..................................................................