[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عيد الطفولة
ما أجمل أن يكون للطفولة عيدان ، عيد عربي ، آخر عالمي يحتفل فيه أطفالنا يلعبون ، ينشدون ، يرسمون أمه عرس الطفولة ، عيد الأعياد و فرح الأولاد ، تقام في كل منها فعاليات مختلفة ، احتفالات ،أمسيات غنائية فنية و معارض ، يشارك فيها الأطفال أسوياء .
و آخرون من ذوي الاحتياجات الخاصة و أدباء ، و شعراء ، و فنانون و مسرحيون مهتمون بالطفولة فهل هناك أغلى من الأطفال . إنهم ابتسامة الحياة و إشراقها، ربيعها الساحر، الوعد الأخضر الأتي بناء و بطولة و تضحية و حبا للوطن.
إن لمرحلة الطفولة أهمية بالغة و في بعض الدول المتقدمة من زمن بعيد الاهتمام بالطفل. و الاهتمام بالطفولة يبدأ بحمايتها و بنائه بناء سليما بناء الطفل و حمايته من كفل تعد و عنف و ظلم و فقر و جهل. فمن حق الأطفال على المجتمع رعايتهم و تعليمهم و الاهتمام بهم و على المؤسسات الإعلامية أن تقدم لهم البرامج الضرورية المفيدة المدروسة و المخطط لها و إعداد برامج تسهم في تثقيف الطفل و زيادة خبراته و معلوماته و إكسابهم القيم و الموقف الإيجابية بدل تضيع و قته هباء وراء برامج فارغة لا فائدة منها تعمل على تشويه عقله و قيمه و منذ أن انضمت بلدنا مصر إلى الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل قدمت للعالم رسالة واضحة تؤكد إننا دولة تحترم الطفولة و تسعى بكل جديه لإعطاء الطفل حقوقه لأن الطفل مستقبل الوطن البنية الأساسية في بنائه التي إذا نجحنا في تنشئتها بالشكل الصحيح فسنبقى مجتمعا سليما قويا أن الأطفال هم الذين يبعثوا فينا أجمل الآمال و هم الروح الحية و العلاج الناجح لمشاعر الخيبة ، و اليأس شاعرنا العربي سليمان العيسى شاعر الأطفال يقول (( الطفل هو الحلم هو المستقبل هو امتدادي و امتدادك على هذه الأرض فلما لا نتجه إلية ؟؟؟ الأطفال اليوم هم الرجال و النساء الذين سيملئون الساحة غدا أو بعد غدا أليس كذلك ؟؟؟ )) .
عيد الطفولة أو يوم الطفل في أغلب دول العالم عن طريق الحفلات في المدارس و رسم الأشكال على وجوههم و يصادف يوم 21 نوفمبر من كل عام.
و قد أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل بيه بوصفه يوما للتآخي و التفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال و حدد يوم 21 من شهر نوفمبر يوما للطفل العالمي و قد سبقتها و تلاها عدد من الاتفاقيات الدولية حول حقوق الطفل و من الجدير ذكره أن المجموعة العربية قد وضعت تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية المعتقد .
و في أغلب دول العالم يتم الاحتفال بة يوم 21 نوفمبر حيث أعلنت الأمم في هذا اليوم قانون حقوق الطفل أما في الدول الشيوعية السابقة فيحتفلون بالمناسبة في 1 يونيو .
و هذا هو تقرير على ما قبل الاتفاقية و ما بعدها: العنف.. يخلق جيلا من الجبناء.. ويقضى على الخلق والإبداع لا شك أن مرحلة الطفولة هي حجر الأساس لبناء جيل جديد لذا لابد أن يكون الأساس قوى حتى يكتمل البنيان بشكل سليم.. "الرجل ابن طفولته" أي أساسه فما بالك إذا كان هذا الأساس مفرغا أو لا وجود له تخيل ولو للحظة وجود جيل كامل بلا ملامح أشياء جميلة قضى عليها الخوف والرعب الذي ولد مع هذا الجيل منذ نعومة أظافره بسبب العنف الذي نطبقه على أبنائنا دون النظر لبعيد لمستقبل هؤلاء الأطفال الذين تتكون شخصيتهم وأذهانهم على هذه المخاوف..
من خلال دراسة للدكتور "عادل عاشور" أستاذ طب الأطفال والأمراض الوراثية بالمركز القومي للبحوث بعنوان "صفعة واحدة مرة كل أسبوعين تضعف القدرات الذهنية" أثبت أن ضرب الطفل يؤدى إلى إعاقة نموه الذهني بنسبه 40% وتقلل من ذكائه معتبرة أن ظاهرة العنف ضد الأطفال من أبرز المشكلات العالمية التي لا يكاد يخلو منها مجتمع سواء وصف بالتقدم أو الرجعية. وهى ظاهرة ما تزال تتفاقم وتنمو بشكل مطرد حتى بدت السيطرة عليها أمراً مستحيلاً وذلك بسبب خصوصية هذه المشكلة؛ فهذه الظاهرة تتراوح بين حدود خارجة عن الإرادة المجتمعية، وحدود تدخلات الدولة وتشريعاتها.
منقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]