جئت إلى مدينتك

جئت الى مدينتك متسلل
من خلف الأسوار
وجدت صمتًا رهيب
أحجية
واسرار
تطوقها بشكل عجيب
وحلم غلفه غموض الزمن
قتله ووضعه في كفن
نظرت الى جدرانها و كل زاويه
يعم الهدوء ارجائها
وليل سرمدي غطى سمائها
عروشها خاويه
و احلام
مختبئة وراء الظلام
لم اعد أعرف هذا المكان
وكأنني بزمن غير هذا الزمان
أتيت وتدفعني أشواقي
يحركني جنون أشتياقي
ابحث عن مستقبل يولد في عينيك
عن عشق كنت اعتقد بانه فيك
بداخلي احاسيس صادقة ومحبة عذراء
حلم عشته حلق بي بين النجوم في السماء
فلم أجد الا الصدى المؤلم لكل ذكرى
وآثار خطوات حزينة
تملؤ المدينة
فأعلنت الرحيل احمل معي عبرى
الحب الصادق يبقى شامخاً لا تهزه رياح السنين
كله نقاء
وفاء
عطاء
اهتمام
واحلام
مهما تعرض لتيارات
الحياة سيبقي دوما
ذوقيمة
لأنه ثمين