وقطرة من الحب سقطت
.......على تراب الأرض أضاءت قلوب العاشقين .. تنبهت نفسي لما أقول واستيقظت قائلة : هل حان .. هل آن ؟ قلت: ماذا تقصدين ! فتراجعت أسفاً تصارع النوم كى تستكين .. وتركتها حتى عادت للنوم وعلى وجنتيها قطرات الدمع الحزين .. لا تسألوني لماذا آثرت الصمت معها .. لا تسألوني لماذا أهملتها وصددت الجواب عنها ؟ . قد علمتها الصبر سنيناً ؛ فكيف بعد الصبر أرضى لها الأنين .. فقطرة الحب التي سقطت كانت من عين قلب حزين .. قلب عيرته الأيام وسخر من هذيانه الساخرين.. إني كنت أرقبه يزرف الدمع في إناء ثم يصبه على شغافه حباً وعشقاً للتوبة عن قريب .. ينثر الخطايا متعجلا يرتدي لباس الستر ليلحق بالمتقين .. وهو يجري سقطت من عرقه قطرة على تراب الأرض فتبسمت وأيقظت زهور البساتين .. انظروا .. القطرة صارت لؤلؤة على جبين التائبين ، قطرة ممزوجة بالشوق والود لرب العالمين .. الآن أعود لنفسي أقص لها ما رأت عيني وأخبرها لست وحدكِ التي من الصابرين .. فلا تسألني هل حان .. هل آن .. لقد مضى القلب الذي كان حزين .. لم يراني ولم يترك إلا قطرة الحب ؛ فهيَّا مَعي نستنشق عطر الرضى بما قسـمه لنا رب السموات والأرضين
وقطرة من ال؟؟؟ ب سقطت
تلك قطرة من الحب سقطت ...................الى اين