[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[center][size=25]عندما يسخرون من إحساسي الجميل الصادق ويحطمون أحلامي بعنف ويذهبون كسحابة صيف يتيمة في فضاء عاصف...
وينمو في قلبي جرح قوي بسعة الحيز الذي تركوه خلفهم ثم أشعر أن تلك العواصف
ستأتي بهم مرة أخرى في مواسم صحوة الضمير من سبات العبث ..
فكيف سأجعل طقوس عودتهم؟!!
وماذا سأقول لهم؟؟
هل سأقول...
لقد أودعتكم ملف النسيان .. سأجعلكم في الجزء الميت من قلبي , سأختار
الطريق المعاكس لرياح تعاليكم وغروركم الموسمية العاصفة... ربما سأجد في
الجهة الأخرى من يملك بلسم لجروحي ويحتفل بمقدمي... قد يكون في المجهول
القادم من هو نموذج لسعادة قادمة...
أم سأقول...
إن الحياة يتيمة والعمر واحد ولن أكون أكثر رحمة بكم منكم بي...لقد
تركتموني خلف ظهوركم متشبثا بنظرة المشتاق الصادق غير المصدق .. الآن سأترك
غموضكم وقسوتكم خلف ظهري متفائلا بوجود من يجعل مكانتي فوق السحاب...
إن العمر واحد ..
والزمن لا يعود للخلف أبــداً!!
أم سأقول...
إني لفضت كل أحلامي بكم حينما لفضتني قسوة قلوبكم.. وإني بكيت
لفقدانكم رغم وجودكم..ولا أمَلَ في امتلاكي للقدرة على إعادتكم إلى قلبي
وتفكيري ومشاعري وأحلامي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من اختار موتي .. اسمعوا.. أقول اسمعوا .. لم تحن نهايتي بعد.. سأعيش سعيدا نكاية بكم ووفاء لصدق مشاعري وتعاملي معكم..
أم سأقول...
إن تجاهلكم جعلني أعيد استكشاف نفسي .. وخلق فيني إعادة النظر في كل
ما هو حولي ...إني أقول لمسامعكم الطرشاء يقينا لستم نهاية الطريق ولا
خاتمة المشوار ...ولن تكونوا منتهى الأمنيات ولا عقبة الأحلام .. لايزال في
الحياة من كل جميل ما يجعلني أندم على ما كان .. وأفرح بما سيكون .. لا
يزال في الوجود ما يجعل العيون تبرق أملا وفرحا..وتغرورق بدموع الفرح.
أم سأقول...
لقد أعدت تصميم قلبي وطلاء جنبات مشاعري المشوهة بشخابيط عدم احترامك وعبث عبثكم..
إن المساحات الجميلة والصادقة والشفافة من قلبي لم تعد تتسع لكم..
.. لقد اقتلعت نصال خيانتكم التي مكنتموها عمقا بين ضلوع ظهري .. وجرحي حتما سيلتئم لا محالة .. لقد خُلقت من جديد..
أم سأقول...
لقد مزقت كل أوراق الانتظار واعتبرتها من الماضي ولن أنظر
خلفي..سأغادر الرصيف الذي حفظت تفاصيله ملتحفا برداء شوق ممزق عن هجير
الخذلان .. وأنا أنتظر القادم الذي أثبت لي الوقت أنه لن يصل ..
إنه الانتظار بمرارته وثقل عقارب ساعته .. لقد أعياني .. وعيون القادمين
فضحت ما تخفيه نظراتي وبادلتني عيونهم مقابل نظراتي المتسولة لمن عساه في
معيَّتهم بنظرة شفقة عذراء مؤلمة تتشح بالعذر عن عدم مجيئهم بمن مجيئه ينهي
عمر الانتظار ويعلن مولد السعادة..
لقد حفظت وجوه القادمين .. وحفظوا يأس شوقي من لقاء الحلم المستحيل..
لسان حالهم يقول – عظَّم الله جرح قلبك -
أم سأقول...
إن صلاحية الجزء المخصص لكم في قلبي قد تجاوزت خريف العمر .. ونبض
قلبي لم يعد يعزف على لحن سمفونية تجاهلكم .. والمكان الكبير الذي
اغتصبتموه في قلبي أصبح خاليا منكم ... وكل ما احتللتموه من ذاكرتي حَكَمَ
عليه عقلي بالإخلاء القسري .. وحكمت عليه كرامتي بالموت الأبدي .. أنتم
كنتم كل شيء ولآن أصبحتم لاشيء..
بل سأقول لكم..
لقد نزفتكم دما في ساعات ألم من جرح الخطيئة وانكسار الخاطر..
لقد كنتم كل تفاصيل نجع قلبي المتدفق في أوردتي وشراييني ..
عسى أن أشفى من جروحي ومنكم..
لقد أطلقت عصافيراً ظلمتها كثيرا بالحبس في قفص المثالية..
لا مكان في قلبي لجزء من قلبي .. بل إن قلبي لم يعد قلبي ..
يا طيور المثالية في معتقل قلبي .. (اذهبوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الطلقاء
[center][size=25]عندما يسخرون من إحساسي الجميل الصادق ويحطمون أحلامي بعنف ويذهبون كسحابة صيف يتيمة في فضاء عاصف...
وينمو في قلبي جرح قوي بسعة الحيز الذي تركوه خلفهم ثم أشعر أن تلك العواصف
ستأتي بهم مرة أخرى في مواسم صحوة الضمير من سبات العبث ..
فكيف سأجعل طقوس عودتهم؟!!
وماذا سأقول لهم؟؟
هل سأقول...
لقد أودعتكم ملف النسيان .. سأجعلكم في الجزء الميت من قلبي , سأختار
الطريق المعاكس لرياح تعاليكم وغروركم الموسمية العاصفة... ربما سأجد في
الجهة الأخرى من يملك بلسم لجروحي ويحتفل بمقدمي... قد يكون في المجهول
القادم من هو نموذج لسعادة قادمة...
أم سأقول...
إن الحياة يتيمة والعمر واحد ولن أكون أكثر رحمة بكم منكم بي...لقد
تركتموني خلف ظهوركم متشبثا بنظرة المشتاق الصادق غير المصدق .. الآن سأترك
غموضكم وقسوتكم خلف ظهري متفائلا بوجود من يجعل مكانتي فوق السحاب...
إن العمر واحد ..
والزمن لا يعود للخلف أبــداً!!
أم سأقول...
إني لفضت كل أحلامي بكم حينما لفضتني قسوة قلوبكم.. وإني بكيت
لفقدانكم رغم وجودكم..ولا أمَلَ في امتلاكي للقدرة على إعادتكم إلى قلبي
وتفكيري ومشاعري وأحلامي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من اختار موتي .. اسمعوا.. أقول اسمعوا .. لم تحن نهايتي بعد.. سأعيش سعيدا نكاية بكم ووفاء لصدق مشاعري وتعاملي معكم..
أم سأقول...
إن تجاهلكم جعلني أعيد استكشاف نفسي .. وخلق فيني إعادة النظر في كل
ما هو حولي ...إني أقول لمسامعكم الطرشاء يقينا لستم نهاية الطريق ولا
خاتمة المشوار ...ولن تكونوا منتهى الأمنيات ولا عقبة الأحلام .. لايزال في
الحياة من كل جميل ما يجعلني أندم على ما كان .. وأفرح بما سيكون .. لا
يزال في الوجود ما يجعل العيون تبرق أملا وفرحا..وتغرورق بدموع الفرح.
أم سأقول...
لقد أعدت تصميم قلبي وطلاء جنبات مشاعري المشوهة بشخابيط عدم احترامك وعبث عبثكم..
إن المساحات الجميلة والصادقة والشفافة من قلبي لم تعد تتسع لكم..
.. لقد اقتلعت نصال خيانتكم التي مكنتموها عمقا بين ضلوع ظهري .. وجرحي حتما سيلتئم لا محالة .. لقد خُلقت من جديد..
أم سأقول...
لقد مزقت كل أوراق الانتظار واعتبرتها من الماضي ولن أنظر
خلفي..سأغادر الرصيف الذي حفظت تفاصيله ملتحفا برداء شوق ممزق عن هجير
الخذلان .. وأنا أنتظر القادم الذي أثبت لي الوقت أنه لن يصل ..
إنه الانتظار بمرارته وثقل عقارب ساعته .. لقد أعياني .. وعيون القادمين
فضحت ما تخفيه نظراتي وبادلتني عيونهم مقابل نظراتي المتسولة لمن عساه في
معيَّتهم بنظرة شفقة عذراء مؤلمة تتشح بالعذر عن عدم مجيئهم بمن مجيئه ينهي
عمر الانتظار ويعلن مولد السعادة..
لقد حفظت وجوه القادمين .. وحفظوا يأس شوقي من لقاء الحلم المستحيل..
لسان حالهم يقول – عظَّم الله جرح قلبك -
أم سأقول...
إن صلاحية الجزء المخصص لكم في قلبي قد تجاوزت خريف العمر .. ونبض
قلبي لم يعد يعزف على لحن سمفونية تجاهلكم .. والمكان الكبير الذي
اغتصبتموه في قلبي أصبح خاليا منكم ... وكل ما احتللتموه من ذاكرتي حَكَمَ
عليه عقلي بالإخلاء القسري .. وحكمت عليه كرامتي بالموت الأبدي .. أنتم
كنتم كل شيء ولآن أصبحتم لاشيء..
بل سأقول لكم..
لقد نزفتكم دما في ساعات ألم من جرح الخطيئة وانكسار الخاطر..
لقد كنتم كل تفاصيل نجع قلبي المتدفق في أوردتي وشراييني ..
عسى أن أشفى من جروحي ومنكم..
لقد أطلقت عصافيراً ظلمتها كثيرا بالحبس في قفص المثالية..
لا مكان في قلبي لجزء من قلبي .. بل إن قلبي لم يعد قلبي ..
يا طيور المثالية في معتقل قلبي .. (اذهبوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الطلقاء