حبيبي
أشتهيك سنبلة خضراء أزرعها
في حقولي الجرداء
أنت يا شلال الدفء يا ينبوع الحنان
لتروي عطش الضمأ إلى صفاء روحك الذي تشتاقه روحي
فــ سماءك سقف الوجود لي
وارضٌ ذات شواطئ بيضاء رملية
أنغرس فيها بما أوتيت من قوة
فذاك القمر أحدثه بأن ليس لي قمر سواك
و كم قلت للنجوم كم هي جميلة ولا أرى جمالا يضاهيها الاك
فتتراقص في ليالي السهر تداعب مخيلتي لتحكي لي حكاياتها عنك
فهي تعرف اني إياك انتظر
سأنتظرك أنا والقمر
والغيمات ونوارس البحر يا ظل الشجر
يا همس السكوت يا نجوى الروح يا حب العمر
يا سر النبضات والخفقات
أحدثه وأعيده بلا ضجر
يا روعة وإبداع الإله فيما خلق إذ خلقك زينةً
وبهجة للحياة فالحبيب للقلب زينة في قلوب البشر
وأنت زينتي وقلبي وروحي والنظر
حبيبي
جزء مني فيك وأنت كل أجزائي والحاني وهدوء السفر
أنت كل أشجاني المخضبة بشتات المعاني
عيوني أنت والبصر
وأكثر أكثر
فانا بدونك كالريح ليس لها في الكون مستقر
أنا بدونك كأمواج المحيط إذا عند العاصفة هدر
أنا زهرة الربيع في قلبك
ولأنفاسك الرحيق ولعينيك البهجة ولروحك أهازيج السحر
أذا رحلت عنك ترحل البهجة عني فدعني حبيبي
في فؤادك اهدأ اسكن أغفو وإلى آخر الوجود انعم في خلجاته واستقر
،
،
فأنت قدر