[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
غدوتُ أشقى والحزن يسلب كلَّ ظفائر فرحي الفقير، غدوت كـ امرأة ستينية شيبُها يابس .
غدوت حلماً يتسلق السَّماء ليسقُط أخرى ، على ناصيةِ الخُذلان .
غدوت شيئا لا يُذكر ! شيء يتناسل من رحِم الموت ، فوق هامتي هالة حزن عَريضة .
غدوت أفرغ بكائي على غمام الليل ليمطره الصباح وجع _ دفين !
غدوت كطائرٍ صَغير كُسِر جناحه قبل اتمامه عام الطيران ..
غدوت صوتاً جرَّ من خلف حنجرته ملامح الإناث فتسربل إلي - حنجرة رجل أخذه البعد قبل قدومه .
غدوتُ حزينةً يا ........ ؛ تفاصيلي شاحبة و عيني تفتقدُ للفرح ! لا يسكنها نهار ، يتوضب بداخلها بكاء طويل لمْ ينته .
غدوت خطيئة سمراء ، تشذب خلفها ألف خيبه و ملح غياب متين .
غدوت نصف روح ؛ نصفُ وجه ؛ نصف ضِلع ؛ ونصف أنفاس .. !
كَم من شهَقة ستُخفف أهوال الحزن بصدري فما بقي بي إلاأ نتشاء روح بحزن والموت ببساطة !
والموت لايأتي إلا بفقدٍ كما الآن ، فقدٌ يتلوه حنين ، حزنٌ يسبقه عزاء !
مشكلة الحزن الآن .. لايأتي مؤدب - مهذب !
بَل يأتِ ويُفسد كل تؤيلاتِ الذكريات الشهية إلى تَلفٍ عصيّ ، يلبثُ خلفه هول ضيق يقضم كل الأحلام الباقيه ، والآتيه ... *
يروي حكاية غربة / فقر .. أشياء كثيرة , يمتد حولها - فَجيعةُ نفسٍ صغيرة !
كنفسي حين تعلقت بعنق حبك المؤود ! وتوارت حنانها لصدرك الجاحد و تباهت بك حتىَ فسدت عذرية قلبها ! فتكاثر شقائها وسلب نبضها واقتحمت قسوتك كلها !
قسوتك تلك التي لاتأتِ بأوقات تليق بشجاعتي تلك التي تأتِ وتمحي قوتي فتسبل إلى عيني دهشة كبيرة ! كبيرة جداً ..
تأتِ وتلجم بصوتي أحادِيث حُبي فتهوي بي بجدائَل شمس نائمة لَم تُشرق وتنضج ملامِح وُضوحها .
تأتِ لتخبرني أن الحزن قادم ، أن البكاء يليق بجفني وعيني وأن هالة الأرق تناسب ملامحي العراقية ،
تأتِ لتعلمني أنَّ الليمون لم يزل طعمه ببكائي تستلذ به الخدين ،
وأن ريق السّهر كـ توتٍ شهي يطلي الليل بعمقٍ صاخب ، يرتديه فستان سهرة طويل !
تماماً كشقائي بك كوجعي بك كحزني ، كحبي الثمين الذي الذي لم تحافظ عليه . فقط _ غصة وانتهاء ميلاد ؛
أيُعقل أن يمتزج غصن الحزن بعنق أنثى هاوية قلبك !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صار الحب عندي هو الخذلان ؟
.*
_ فقط وددت أن تأتِ يوماً لتبشرني بشوقك ، لتَبرح بصدِري شعور آخر !
أن أكوَن سعيدة كوني أشغل شيئاً منك ؛
وددت أن تأتِ كل ليلة لتخبرني بأنك تحبني أكثر مما لايستحقه غَيري !
ولكن ليس أن تهجرني بشكل أكثر مما ينبغي ،*
ولو فعلت أنت لفعلت أنا لـ>>>>>!!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]؛
ألجمت لساني على الحديث بك للدعاء , لصوت قصائد ابتهال , لترتيل آيات الرحمن عليك .
لتكوَير الأمنيات على ساقِية قربك والالتصاق بقلبك حد الغفوة ,
لسِلب كل رؤوس الحزن عن قلبك ....... لوضعها على ناصية صدري الممتلئ بك !
.... حَديت صامت .*
مع أخر صَوت يرمي الذل بِوجه عُمري
مع أخر أقدام تتبعني بِشك وَ صَمت
وَأخر لحظة بُرود جَمعتني بِ الفَرح
أنقضى الصَبر فَ أصبحت يَدآي فارغة وَقلبي أمتلئ بِدموع.
غدوتُ أشقى والحزن يسلب كلَّ ظفائر فرحي الفقير، غدوت كـ امرأة ستينية شيبُها يابس .
غدوت حلماً يتسلق السَّماء ليسقُط أخرى ، على ناصيةِ الخُذلان .
غدوت شيئا لا يُذكر ! شيء يتناسل من رحِم الموت ، فوق هامتي هالة حزن عَريضة .
غدوت أفرغ بكائي على غمام الليل ليمطره الصباح وجع _ دفين !
غدوت كطائرٍ صَغير كُسِر جناحه قبل اتمامه عام الطيران ..
غدوت صوتاً جرَّ من خلف حنجرته ملامح الإناث فتسربل إلي - حنجرة رجل أخذه البعد قبل قدومه .
غدوتُ حزينةً يا ........ ؛ تفاصيلي شاحبة و عيني تفتقدُ للفرح ! لا يسكنها نهار ، يتوضب بداخلها بكاء طويل لمْ ينته .
غدوت خطيئة سمراء ، تشذب خلفها ألف خيبه و ملح غياب متين .
غدوت نصف روح ؛ نصفُ وجه ؛ نصف ضِلع ؛ ونصف أنفاس .. !
كَم من شهَقة ستُخفف أهوال الحزن بصدري فما بقي بي إلاأ نتشاء روح بحزن والموت ببساطة !
والموت لايأتي إلا بفقدٍ كما الآن ، فقدٌ يتلوه حنين ، حزنٌ يسبقه عزاء !
مشكلة الحزن الآن .. لايأتي مؤدب - مهذب !
بَل يأتِ ويُفسد كل تؤيلاتِ الذكريات الشهية إلى تَلفٍ عصيّ ، يلبثُ خلفه هول ضيق يقضم كل الأحلام الباقيه ، والآتيه ... *
يروي حكاية غربة / فقر .. أشياء كثيرة , يمتد حولها - فَجيعةُ نفسٍ صغيرة !
كنفسي حين تعلقت بعنق حبك المؤود ! وتوارت حنانها لصدرك الجاحد و تباهت بك حتىَ فسدت عذرية قلبها ! فتكاثر شقائها وسلب نبضها واقتحمت قسوتك كلها !
قسوتك تلك التي لاتأتِ بأوقات تليق بشجاعتي تلك التي تأتِ وتمحي قوتي فتسبل إلى عيني دهشة كبيرة ! كبيرة جداً ..
تأتِ وتلجم بصوتي أحادِيث حُبي فتهوي بي بجدائَل شمس نائمة لَم تُشرق وتنضج ملامِح وُضوحها .
تأتِ لتخبرني أن الحزن قادم ، أن البكاء يليق بجفني وعيني وأن هالة الأرق تناسب ملامحي العراقية ،
تأتِ لتعلمني أنَّ الليمون لم يزل طعمه ببكائي تستلذ به الخدين ،
وأن ريق السّهر كـ توتٍ شهي يطلي الليل بعمقٍ صاخب ، يرتديه فستان سهرة طويل !
تماماً كشقائي بك كوجعي بك كحزني ، كحبي الثمين الذي الذي لم تحافظ عليه . فقط _ غصة وانتهاء ميلاد ؛
أيُعقل أن يمتزج غصن الحزن بعنق أنثى هاوية قلبك !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صار الحب عندي هو الخذلان ؟
.*
_ فقط وددت أن تأتِ يوماً لتبشرني بشوقك ، لتَبرح بصدِري شعور آخر !
أن أكوَن سعيدة كوني أشغل شيئاً منك ؛
وددت أن تأتِ كل ليلة لتخبرني بأنك تحبني أكثر مما لايستحقه غَيري !
ولكن ليس أن تهجرني بشكل أكثر مما ينبغي ،*
ولو فعلت أنت لفعلت أنا لـ>>>>>!!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]؛
ألجمت لساني على الحديث بك للدعاء , لصوت قصائد ابتهال , لترتيل آيات الرحمن عليك .
لتكوَير الأمنيات على ساقِية قربك والالتصاق بقلبك حد الغفوة ,
لسِلب كل رؤوس الحزن عن قلبك ....... لوضعها على ناصية صدري الممتلئ بك !
.... حَديت صامت .*
مع أخر صَوت يرمي الذل بِوجه عُمري
مع أخر أقدام تتبعني بِشك وَ صَمت
وَأخر لحظة بُرود جَمعتني بِ الفَرح
أنقضى الصَبر فَ أصبحت يَدآي فارغة وَقلبي أمتلئ بِدموع.