القوام الرشيق
قوامٌ رشـــيــقٌ ووجــهٌ جـميلُ
كـبـــدر الـتـــمام الذي يستميل
عيون كمثل عيــون المها لم
تــرى
العــــينُ مثــلها يستحيل
وحين لمـحت الغـــزالة تمـشي
الهـوينى تـفـطّر
قلـــــبي الكليل
رأتـــنـي فـطـأطـأت الرأس فــورا
حياء المُحـــــــــبّ
الوديع جزيلُ
فقلتُ لما لم تعـــــــــــودي إليَّ
فقالتْ لقد
منعــــــــتني الأصولُ
لعلَّ السنـــين ستــجـمـع بــين
المُحـبــيْـن إنّ
الأمـــــــور تجـول
وإنـي لأرجـــو رضــاك حـــــبورا
يـتــــمّ الرجــاءُ
مــــعا والقَبـول
فأنت سـميـرةُ قـلـــبـي الذي لم
يـجـد قـمـرا فــي
لـيـال تطـول
فقـالت لما طـــال بـعـدك عني
فـطـول غـــيابـك مــــرٌّ
ثـــقيل
تهاطل سـيل دمـوعي عليك
مرارا دمــــــوع الأســى لا تزول
فصورةُ وجــــــهك ماثلةٌ في
خيال المحــبـــّةِ كانــتْ تصول
فحــُبُّك قد مـلأ القلبَ شـوقا
فـمن الذي فـــــي الحــياة يُزيلُ
سعادة قلـبٍ ضـعـيـفٍ يخاف
من الهـجــر حــــزنا أواه الرحيلُ
بـذور
المحـــــبة إن لم يُبـــلّلْ
نسيم الضــحى عُرفَها لا تُنيل
فإن كـان
قلـبـك تـيـّــمه مَنْ
هوتـكَ بصدقٍ بـدمـع يهيل
تقــدمْ إلـيـنـا فــوُدُّ
الحـبـــيب
لسـان فـــــــــؤاده دوما سؤول
إذا قدِم الضيفُ عند السخيّ
سيُقـريه جود الكـريـم جـزيل
فقلتُ لـها كـيـف أأتــي إلـيك
كما
تعلمـين فـإنــي خجـولُ
فؤاد المـحــب رهـيـف كقلب
الطيور يُغّرد شــوقه
العذول
ولما رأيْــــــــتُ أبـــــي و أبـــاك
نسيت هنيــــــهة مـا سأقول
فلم أستطع أنْ أجابه صهري
شعـــــرتُ بـــأنّ الحــــياء يحول
تحمّلتُ هول اللـقاء الذي لم
يـزل كامنا في شعــــوري يكيل
بدونـك
وجــه الحـيـاة كئــيـبٌ
فحــبـــــــــــّك لــيس لهُ بديل
لقد برى
الكـــــربُ قلب المعنّى
فـجـــفَّ كمـثل الحـبال نحـيل
ولولا الجــمالُ
تـنـــاسقَ حُسنا
فمن أين يأتي الشعور الجميل
فزهرُ البنـفــسج غضٌ كمثل
الحسان لقد حفظته السهول
مكثنا حـيـارى حــيال العذارى
فهُنَّ على
الحسن طبعا دليل
تُـنـير الـمـحـــبةُ أفـــــئـدةً لم
تر النـور بين
الـــدجى يستطيل
إذا غبت عــني تـــــمرّ الثواني
ببـُـــطءٍ كــأنّ
الثـوانــي تطول
إذا ما التقــينا يـــــــمرّ الزمانُ
علينا كبـــــــرقِ
السّـماءِ يحول
يحـين أوان الفـــــراق الشّديد
قوامٌ رشـــيــقٌ ووجــهٌ جـميلُ
كـبـــدر الـتـــمام الذي يستميل
عيون كمثل عيــون المها لم
تــرى
العــــينُ مثــلها يستحيل
وحين لمـحت الغـــزالة تمـشي
الهـوينى تـفـطّر
قلـــــبي الكليل
رأتـــنـي فـطـأطـأت الرأس فــورا
حياء المُحـــــــــبّ
الوديع جزيلُ
فقلتُ لما لم تعـــــــــــودي إليَّ
فقالتْ لقد
منعــــــــتني الأصولُ
لعلَّ السنـــين ستــجـمـع بــين
المُحـبــيْـن إنّ
الأمـــــــور تجـول
وإنـي لأرجـــو رضــاك حـــــبورا
يـتــــمّ الرجــاءُ
مــــعا والقَبـول
فأنت سـميـرةُ قـلـــبـي الذي لم
يـجـد قـمـرا فــي
لـيـال تطـول
فقـالت لما طـــال بـعـدك عني
فـطـول غـــيابـك مــــرٌّ
ثـــقيل
تهاطل سـيل دمـوعي عليك
مرارا دمــــــوع الأســى لا تزول
فصورةُ وجــــــهك ماثلةٌ في
خيال المحــبـــّةِ كانــتْ تصول
فحــُبُّك قد مـلأ القلبَ شـوقا
فـمن الذي فـــــي الحــياة يُزيلُ
سعادة قلـبٍ ضـعـيـفٍ يخاف
من الهـجــر حــــزنا أواه الرحيلُ
بـذور
المحـــــبة إن لم يُبـــلّلْ
نسيم الضــحى عُرفَها لا تُنيل
فإن كـان
قلـبـك تـيـّــمه مَنْ
هوتـكَ بصدقٍ بـدمـع يهيل
تقــدمْ إلـيـنـا فــوُدُّ
الحـبـــيب
لسـان فـــــــــؤاده دوما سؤول
إذا قدِم الضيفُ عند السخيّ
سيُقـريه جود الكـريـم جـزيل
فقلتُ لـها كـيـف أأتــي إلـيك
كما
تعلمـين فـإنــي خجـولُ
فؤاد المـحــب رهـيـف كقلب
الطيور يُغّرد شــوقه
العذول
ولما رأيْــــــــتُ أبـــــي و أبـــاك
نسيت هنيــــــهة مـا سأقول
فلم أستطع أنْ أجابه صهري
شعـــــرتُ بـــأنّ الحــــياء يحول
تحمّلتُ هول اللـقاء الذي لم
يـزل كامنا في شعــــوري يكيل
بدونـك
وجــه الحـيـاة كئــيـبٌ
فحــبـــــــــــّك لــيس لهُ بديل
لقد برى
الكـــــربُ قلب المعنّى
فـجـــفَّ كمـثل الحـبال نحـيل
ولولا الجــمالُ
تـنـــاسقَ حُسنا
فمن أين يأتي الشعور الجميل
فزهرُ البنـفــسج غضٌ كمثل
الحسان لقد حفظته السهول
مكثنا حـيـارى حــيال العذارى
فهُنَّ على
الحسن طبعا دليل
تُـنـير الـمـحـــبةُ أفـــــئـدةً لم
تر النـور بين
الـــدجى يستطيل
إذا غبت عــني تـــــمرّ الثواني
ببـُـــطءٍ كــأنّ
الثـوانــي تطول
إذا ما التقــينا يـــــــمرّ الزمانُ
علينا كبـــــــرقِ
السّـماءِ يحول
يحـين أوان الفـــــراق الشّديد