الياقوت

مرحبا بكم اصدقائي وطاب اوقاتكم
لكم مني كل الود والاحترام
انتظر مقترحاتكم ومساهماتكم المبدعة
تواجدكم رائع من روعة نبل اخلاقكم وتميزكم
فلنبني هرم الصداقه الحقيقيه ويكون لتواصلنا الاثر الجميل في القلوب
دمتم بخير

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الياقوت

مرحبا بكم اصدقائي وطاب اوقاتكم
لكم مني كل الود والاحترام
انتظر مقترحاتكم ومساهماتكم المبدعة
تواجدكم رائع من روعة نبل اخلاقكم وتميزكم
فلنبني هرم الصداقه الحقيقيه ويكون لتواصلنا الاثر الجميل في القلوب
دمتم بخير

الياقوت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الياقوت

الـضـمـيـر صـوت هـادئ يُـخـبـرُك بـأنَّ أحـداً يـنـظُـر إلـيـك


2 مشترك

    رسائل محب(غسان8غادة)

    صمت الهمس.m
    صمت الهمس.m
    Admin


    عدد المساهمات : 635
    تاريخ التسجيل : 30/10/2011
    الموقع : في قلب العدم

    رسائل محب(غسان8غادة) Empty رسائل محب(غسان8غادة)

    مُساهمة من طرف صمت الهمس.m الخميس مارس 29, 2012 10:03 pm


    رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان








    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    اعتبرت
    الأديبة غادة السمان الرسائل الغرامية التي بعث بها اليها غسان إرثا أدبيا
    وليس شأنا خاصا، ومن تم أشارت في تقديمها للرسائل التي نشرتها دار الطليعة
    أنها تنشرها بعد عشرين سنة من وفاته بجرأة ودون أي حذف أو تغيير، ويبقى من
    الصعب الاطلاع على رسائل غسان العاشق الولهان المتيم دون الشعور بذنب نبش
    قلب عصفور جريح هو في عداد الموتى..ولو أننا من حين الى حين سنبحث عن متعة
    الأدب ورونقه وقوة العبارات والأحاسيس إلا أن ذلك نفعله على هامة جثة كبيرة
    هي غسان كنفاني مما يحز في القلب..وحتى أنقل لكم شيئا عن عظمة من هم بقامة
    الشهداء اليكم هذا المقطع بلسان زوجته آني

    - مشهد استشهاد غسان:
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ففي
    صباح الثامن من حزيران عام 1972 استشهد غسان على أيدي عملاء إسرائيل عندما
    انفجرت قنبلة بلاستيكية ومعها خمسة كيلو غرامات من الديناميت في سيارته
    وأودت بحياته الغالية...تقول زوجته ورفيقة نضاله السيدة "آني": "..بعد
    دقيقتين من مغادرة غسان ولميس-ابنة أخته- سمعنا انفجارا رهيبا..تحطمت كل
    نوافذ البيت ...نزلت السلم راكضة لكي أجد البقايا المحترقة لسيارته...وجدنا
    لميس على بعد بضعة أمتار ..ولم نجد غسان...ناديت عليه ..ثم اكتشفت ساقه
    اليسرى ...وقفت بلا حراك ..في حين أخذ فايز –ابنه- يدق رأسه
    بالحائط...وليلى-ابنتنا- تصرخ: بابا ..بابا..لقد قتلوك".

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    سأتجرأ وأجتزئ قطع من القلب أهي ممتعة أم مبكية أهي درامية أم كوميدية أهي حقيقية أم تمثيلية الرأي لكم:

    حين عبر غسان كنفاني عن الغيرة
    -يبدو
    أنني أحياناً أتوقف لأقتلع من راحة يدي شوكة في حجم نصف دبوس..ألا تفهمين
    أن هذا الذي ينبض داخل قميصي هو رجل شرقي خارج من علبة الظلام ؟ حتماً
    تعرفين. أنت هائلة في اكتشاف مقتلي لذلك تتهربين مني أحياناً ، لذلك (لا
    تقولين) ولذلك بالذات تقولين!
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    - وكان هو وكنتِ سعيدة إلى حد زلزلني صوتك الضاحك وفتح في رئتيّ جرحاً ما زلت أحس نزيفه يبلل قميصي


    حين آمن غسان بحب غادة
    أؤمن بك كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب .لا. كما يؤمن الرجل بالمرأة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الحرية:
    إن الحرية لا يمكن أن تكون شيئاً يأتي من الخارج

    فاتنة غادة هي في عيني غسان:
    إنني أتقد مثل كهف مغلق من الكبريت وأمام عيني تتساقط النساء كأن أعناقهن بترت بحاجبيك

    أثر الرسائل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    أريد أن أجد لدى عودتي صندوقاً من الرسائل في حجم شحنة ويسكي.

    الانتظار:
    تحت
    تطاير الكلمات من شفاهنا وبين التصاقهما. وثمة حقول من طحلب غير مرئي اسمه
    الانتظار تنمو على راحتي يدينا حين تمطر فوقهما المصافحة ، هناك جسر من
    الانتظار تشده أهدابنا إلى بعضها حين تتبادل النظر . إن الانتظار ، فيما
    بيننا ، حفرة تكبر كلما عمقت أظافرنا اكتشافها ، إننا لا نستطيع أن نردمها
    بأي شيء فليس في علاقتنا ما نستطيع أن نستغني عنه لنخطو إلى بعضنا فوقه.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    غسان يحفز غادة على الكتابة
    تمسكي
    بهذا الشيء الذي يستطيع أن يكون إلى الأبد درعك أكثر مما يستطيع أي رداء
    مبتكر ( وقصير) أن يفعل. بوسعك أن تقتحمي العالم على منقار صقر فما الذي
    يعجبك في حصان طروادة ؟ إنني واثق من شيء واحد : بالنسبة لك الحياة ملحمة
    انتصار تبدأ من العنق فما فوق ،فلتجعلي همك هناك. لغيرك أن يعتقد أن حياته
    لها قمة هي الكتفان . بوسعك أن تدخلي إلى التاريخ ورأسك إلى الأمام كالرمح ،
    كالرمح. أنت جديرة بذلك وليس من هو أكثر منك جدارة . اطّرحي مرة وإلى
    الأبد حيرتك الأنثوية المغيظة بين رأسك وركبتيك فتكسبي مرة وإلى الأبد رأسك
    ورؤوس الآخرين وعظمة أنوثتك وجمالها الأخاذ الصاعق المفعم بالكبرياء .

    مادة للكتابة:
    إنني
    أعطيك بطل قصة ، مخلوق جدير بالتفحص في أنبوب اختبار ..وسأكون سعيداً لو
    عرفتِ كيف تكتبين عن رجل أحبك حقاً ، ولم يخطئ معك ، وظل يحترمك ، ولم
    يكترث بأيما شيء في سبيلك ... دون أن تمنحيه بالمقابل شيئاً إلا "آذان
    الآخرين" والاغتراب والصمت.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    فراق
    راقبت
    المصعد يهبط ، الضوء ينطفئ ، خطواتك تختفي. وغداً سأراك لأودعك ، ولكن ذلك
    سيكون مرعباً ، إلا إذا تصرفنا بحذاقة غير إنسانية...هل أقول لك : إلى
    اللقاء؟ إنها كلمة ليست شخصية بصورة كافية ، تبدو وكأن شخصاً ما قد
    استعملها قبل لحظة وتركها مرمية هناك.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    المرأة والرجل:
    أنت
    وأنا اعتقدنا أن في العمر متسعاً لسعادة أخرى ، ولكننا مخطئون ، المرأة
    توجد مرة واحدة في عمر الرجل ، وكذلك الرجل في عمر المرأة ، وعدا ذلك ليس
    إلا محاولات التعويض ، بذل النسيان والندم راقة فوق راقة.

    الوقوف على الهاوية:
    فقد
    كنت أريد أرضاً ثابتة أقف فوقها ، ونحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا
    أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة
    بالهواء. والآن: كنت أمشي على رقع الجليد تلك ، وليس كل ما كتبته وكل ما
    قلته في حياتي كلها إلا صوت تهشمها تحت الخطوات الطريدة.


    قتل الأبطال:
    ويبدو أن هناك رجال لا يمكن قتلهم إلا من الداخل.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    غسان إلى أخته فايزة: يفسر علاقة غادة به
    إنها
    تحبني وتخشى إذا ما اندفعت نحوي أن أتركها مثلما يحدث في جميع العلاقات
    السخيفة بين الناس ، وتخشى إذا ما ذهبت في علاقتنا إلى مداها الطبيعي أن
    نخسر بعضنا . ولكن يا فائزة هذا كلام كتب وأطباء ومدرسي حساب وليس عواطف
    امرأة أمام رجل يحبها وتحبه..
    الحب والقدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    إن
    يداً وحشية قد خلطت الأشياء في السماء خلطاً رهيباً فجعلت نهايات الأمور
    بداياتها والبدايات نهايات.. ولكن قولي لي : ماذا يستحق أن نخسره في هذه
    الحياة العابرة؟ تدركين ما أعني . إننا في نهاية المطاف سنموت.


    الحب والجنس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    صحيح
    أن الجنس ليس أولاً ولكنه موجود..أوه يا عزيزتي ! ليس من السهل بالنسبة لي
    أن أبني معها علاقة جنسية حتى لو أتيحت لي الفرصة لذلك.

    الجرح النبيل:
    فلنبتر كل شيء الآن. هذه اللحظة، في جرح نظيف ونبيل ونهائي.

    وصية غسان لابن اخته:
    علميه
    أن الزيف هو جواز المرور الأكثر حسماً، وأن الدنيا هراء يكسب فيها من
    ينزلق على سطحها ، لا تروي له أبداً أبداً قصة خاله الذي أراد ذات يوم أن
    يصنع الحياة بمشرط جارح.. إن الحياة أقل تعقيداً وينبغي أن تكون أكثر
    بساطة. إن الحياة مثل هضبة الجليد لا يستطيع أن يسير عليها من أراد أن يغرس
    نفسه فيها. الانزلاق هو الحل وهو الاحتيال الأمثل ..

    حب بين متزوج وأب لطفلين وامرأة حرة طليقة
    لقد
    استسلمنا للعلاقة بصورتها الفاجعة والحلوة، ومصيرها المعتم والمضيء.
    وتبادلنا خطأ الجبن: أما أنا فقد كنت جبانا في سبيل غيري، لم أكن أريد أن
    أطوح بالفضاء بطفلين وامرأة لم يسيئوا إليّ قط ، مثلما طوح بي العالم
    القاسي قبل عشرين سنة، أما أنت فقد كان كل ما يهمك نفسك فقط..". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    البرنس.... ♥ ♥... عراقي
    البرنس.... ♥ ♥... عراقي
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 220
    تاريخ التسجيل : 01/11/2011

    رسائل محب(غسان8غادة) Empty رد: رسائل محب(غسان8غادة)

    مُساهمة من طرف البرنس.... ♥ ♥... عراقي الأحد أبريل 15, 2012 11:42 pm

    إنني أتقد مثل كهف مغلق من الكبريت وأمام عيني تتساقط النساء كأن أعناقهن بترت بحاجبيك

    سيدتي الجميلة.........لحكايات الحب الحقيقي رونق يثير في النفس الكثير من الاحاسيس الجميله التي نفتقدها في زماننا هذا لكي مني اجمل التحايا كنت هنا
    البرنس

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:49 pm