الياقوت

مرحبا بكم اصدقائي وطاب اوقاتكم
لكم مني كل الود والاحترام
انتظر مقترحاتكم ومساهماتكم المبدعة
تواجدكم رائع من روعة نبل اخلاقكم وتميزكم
فلنبني هرم الصداقه الحقيقيه ويكون لتواصلنا الاثر الجميل في القلوب
دمتم بخير

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الياقوت

مرحبا بكم اصدقائي وطاب اوقاتكم
لكم مني كل الود والاحترام
انتظر مقترحاتكم ومساهماتكم المبدعة
تواجدكم رائع من روعة نبل اخلاقكم وتميزكم
فلنبني هرم الصداقه الحقيقيه ويكون لتواصلنا الاثر الجميل في القلوب
دمتم بخير

الياقوت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الياقوت

الـضـمـيـر صـوت هـادئ يُـخـبـرُك بـأنَّ أحـداً يـنـظُـر إلـيـك


    الحب اصبح تسلية

    صمت الهمس.m
    صمت الهمس.m
    Admin


    عدد المساهمات : 635
    تاريخ التسجيل : 30/10/2011
    الموقع : في قلب العدم

    الحب اصبح تسلية Empty الحب اصبح تسلية

    مُساهمة من طرف صمت الهمس.m الأربعاء فبراير 06, 2013 5:25 pm




    مساء الخير

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    لأول مره سأكتب عن شيء شخصي لا أعرف بدايته من نهايته...سلبياته من
    إيجابياته لذلك على فتياتنا وخاصة شبابنا الإجابة....

    ما هو الحب؟وما هي التسلية؟ كيف للشباب أن يتعرف إلى العديد من
    الفتيات في ان وأحد وبالنهاية هو شريف مكة وهن الرخيصات فقط لكونهن وثقن
    به أو من هي الفتاة الرخيصة؟ هل هي من جعلته يحتل قلبها ويسيطر على عقلها
    فلا ينبض قلبها سوى له ولا يشغل تفكيرها سواه أم ماذا؟ أم من أحبته وغفلت
    عن نواياه وإعتقدت أنه يحبها رغم أنه يتسلى بها وبمشاعرها بجوار العديد
    من أمثالها وفي ان وأحد يجلس بجوار وأحدة ويرسل لأخرى رسائل قصيرة ويفكر
    بالثالثة ، ويحدث الرابعة بالهاتف بصيغة المذكر موهم إياها ان بجواره
    أصحابه ولا يريد ذكر أسمها حتى لا تنتزع سمعتها رغم أنه حينما يكون مع
    أصحابه يقوم برفع صوت الهاتف ليتمكن أصحابه من الإستماع لحديثهما
    وهكذا...والأهم لماذا المجتمع يلقي اللوم والعتب على الفتاة أليست إنسانة
    لها مشاعر وأحاسيس غير مفكر أن من أحبته غافل الضمير وكيف للشباب هذه
    الأيام بالتسلية بعرض وشرف غيرهم ألا يوجد لهم عرض وشرف علماً أن كل شيء
    بهذه الحياة سلف ودين فمن تسلى بعرض غيره دون أن يبالي سيأتي من يتسلى
    بعرضه دون أن يبالي

    والغريب كيف للفتاة أن تتعرف على أكثر من شاب في ان وأحد فهذه الفتاة
    ليست رخيصة فحسب بل ساقطة فهي لا تحب بل تتسلى ولكن لا تتسلى بذاتها أو
    الأصح جعلت من نفسها تسلية لهم وربما من بينهم من أحبها وإحترق بغدرها
    وإدعائها لفعلها ذلك أنها تود الإنتقام من كافة الشباب لأنها في يوم أحبت
    شاب وغدر بها أو حدث شيء كان سبب فراقهما...على الرغم أنه من أحب لا
    يعرف الكره فالحب الحقيقي ليس هنالك بعده يبقَ المحب مخلص إلى حبهُ لأخر
    يوم في عمره حيث يقفل قلبه ولا يسمح لحبهُ بالخروج ولا إلى غيره بالدخول
    ، ويواريه عن الأنظار حتى لا يسمح لأحد به بالإستهتار أو مس محبوبته
    وكلما زاد البعد بينهما إزداد حبهما وحتى لو إفترق بالمكان يبقَ الوفاء
    والذكريات في الحسبان فمن يحب بصدق لا ولن يبدل محبوبه حتى لو قام
    بإستبدال قلبه ولن ينساه سوى بحاله وأحده وهي النوم بين ظلوع الكفن في
    حديقة الأموات...وغير ذلك بنظري ليس حباً بل وهماً وتسلية

    والسؤال هنا لكل فتاة هل أنتِ على إستعداد إلى رفع الثمن حتى لو من
    وهبته قلبك ترككِ بأشد المحن أم مباشره ستبحثين عن غيره؟؟؟وأنتَ أيها
    الشاب ما رأيك بمن توهب نصف حياتها لمن أحبت والنصف الأخر للإخلاص
    والوفاء إلى حبها رغم بعدهُ عنها؟؟! ومارأيك بالأخرى من أخذت تبحث عن
    بديل والإخلاص بقموسها شبه مستحيل؟ فبنظرها لو كان موجود لما فلاقها شيء
    عن حبها بالوجود؟ ومن تفضل من بينهما ولماذا؟

    ولا بد لكل فتاة قبل أن تدخل عالم الحب أن تسأل ذاتها هذا الإنسان الذي
    يستحق أن أهبه عمري وأخلص له بحضوره وغيابه...بقربه وبعده ...وهل مستعد
    على دفع الثمن ألا وهو الإخلاص لحبه رغم الفراق والبعد عنه وعدم السماح
    لأحد بأخذ مكانه وبعد ها اتخذي القرار بالدخول أو الإنسحاب طبعاً هذا
    بحال لا تريد التسلية وملأ وقت فراغها وأن تتباهى بين صديقاتها أنه هنالك
    من يشغل بالهُ بالتفكير بها أي شبه ديكور ليس أكثر

    كما ويجب على كل شاب أن يضع عرضه وشرفه أمام عينهُ فكما يثور غضبه بحال
    فكر أحد المساس بهم بالمقابل من يتسلى بهم ويرسم لهم وعوداً من نسج
    الخيال هن عرض وشرف غيره فضع إصبعك بعينك كما يؤلمك يؤلم غيرك فل تتباها
    بإنجازاتك ونجاحك بتحقيق طموحاتك وليس بكم فتاة عرفت بحياتك...بكم فتاة
    إستحالت بسببك إلى بطاقة ممزقه أو ربما نحروقة

    إذن العيب والخطأ ليس بالحب بل في من يتسلى تحت قناع الحب...من يستخدمه
    للوصول إلى غايته...من يلوث صفائه بمكره وخداعه...بمن يمزق طهارته دون
    التفكير سوى بنفسه وباللحظة التي هو بها

    فما بين التسلية والحب فرقاً شاسعاً تماماً كالفرق بين النور
    والظلام...بين الزهور والأشواك...بين الربيع والخريف...ولكن بحاجة لمن
    يميز لأنه بالنهاية يجب دفع الفاتورة إما الإخلاص لذلك الحب رغم البعد
    والفراق...أو الإستمرار بدرب التسلية وإستبدال شخص بأخر ومنحهم ذات الصفة
    الا وهي الحبيب وهذا أكبر نفاق

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 10:14 pm