سعيد بكِ... فاشتقتُ اليكِ
اشتاقت إليكِ روحي قبل قلبي
وتاقت إليكِ نفسي
وتناهت كل دروبي لديكِ
واليك فقط أورقَ دربي
اجدك روحا تحوم في سمائي
بعيده كالثريا كالقمر
ولكِ وحدكِ يحلو الألم ويحلو السهر
واراك قريبه كضوء الشمس احس بدفئه
بفضا عمري انتشر
عطشى إليكِ الروح
في بعدي وفي قربي
وأنتِ غيما أرى بَرقه واسمع رعْدَه
وانتظر هطول غيثه
سحاب يمّر ويدور في فلك عمري
ومن سنا برقه يتوهج في الفؤاد جمري
واحلم بقطراتك النديه
تلامس شغاف قلبي
لعلّها تطفئ نار صدري
ولكن!!!
كفاني سحابك في سمائي
يلوح
وان لم يمطرني
ففيه!!
طال شتائي واستحال العمر شتاءا
وخريفا مستديم
فلا ازهار ولا ورود
فعمري عقيم
وجسمي سقيم
وانت يالحن الخلود
بلا حدود لهفتي لكِ بلا حدود
احلم بك ربيعا سيأتي ذات يوم
اعيش حلاوة انتظاره
ستورق اغصان عمري
وتتفتح الأزهار
وتطرب نفسي اذ تشدوّ البلابل
بالحان الهوى العذري
مع نبضي وأنفاسي
كالصبح
انتظر خيوط فجره
ليلي طويل وألمي كبير
فأي شروق سيشرق في صباحات حياتي!!؟
وأي جمال فيه انتظر!
ومتى ستشرق شمسكِ!؟؟
ادري انها لن تشرق
ولكن يحلو انتظارها!!
ففي انتظارها
تختنق أنفاسي
لأنكِ الهواء الذي أتنفسه
وهل ستعانق أمواجه أعماق قلبي
ياله من هواء أتخيّل نسائمه
ولكنها مامرّتني ولن تمرّني؟
وكفاني انتظارها!!
فسعادتي بانتظاري المستحيل
انتظار ربيعي وانتظار هواء روحي
وانتظار شمسي لتضيئ ليلي الطويل
فما أسعدني بانتظار يحيطه اليأس من كل جانب
لكنه انتظار ملاكي الجميل
فهل عرفتي كم اشتاق اليكِ
ياحلما ليس كالأحلام
أرى طيفكِ بكل لمحة بصر
أحس اشتياقي بكل نبضي
وكأن النبض يصرخ باسمك
عدد الثواني
وكأنه يعزف باسمك
على أوتار قلبي
فيتيه النبض
فيغرق القلب بسكرة
الشوق حتى يذوب بحنين
تكوي حرارته دفقات دمي
فاشعر بدفء اشتياقي إليكِ
كل لحظه
فأغفو مشتاق وأصحو مشتاق
وتسأليني ماتَعبتْ!!؟؟
وهل تتعبني انفاسي؟؟؟
وانا لااغفو ولا اصحو
إلا على خيالٍ منكِ
يسلّيني
وطيفا
لايفارقني
وحلما قد لا أراه الا بالخيال
كتاباتي - أديب –
مع خيوط السحَر لفجر الخميس17-11-2011
اشتاقت إليكِ روحي قبل قلبي
وتاقت إليكِ نفسي
وتناهت كل دروبي لديكِ
واليك فقط أورقَ دربي
اجدك روحا تحوم في سمائي
بعيده كالثريا كالقمر
ولكِ وحدكِ يحلو الألم ويحلو السهر
واراك قريبه كضوء الشمس احس بدفئه
بفضا عمري انتشر
عطشى إليكِ الروح
في بعدي وفي قربي
وأنتِ غيما أرى بَرقه واسمع رعْدَه
وانتظر هطول غيثه
سحاب يمّر ويدور في فلك عمري
ومن سنا برقه يتوهج في الفؤاد جمري
واحلم بقطراتك النديه
تلامس شغاف قلبي
لعلّها تطفئ نار صدري
ولكن!!!
كفاني سحابك في سمائي
يلوح
وان لم يمطرني
ففيه!!
طال شتائي واستحال العمر شتاءا
وخريفا مستديم
فلا ازهار ولا ورود
فعمري عقيم
وجسمي سقيم
وانت يالحن الخلود
بلا حدود لهفتي لكِ بلا حدود
احلم بك ربيعا سيأتي ذات يوم
اعيش حلاوة انتظاره
ستورق اغصان عمري
وتتفتح الأزهار
وتطرب نفسي اذ تشدوّ البلابل
بالحان الهوى العذري
مع نبضي وأنفاسي
كالصبح
انتظر خيوط فجره
ليلي طويل وألمي كبير
فأي شروق سيشرق في صباحات حياتي!!؟
وأي جمال فيه انتظر!
ومتى ستشرق شمسكِ!؟؟
ادري انها لن تشرق
ولكن يحلو انتظارها!!
ففي انتظارها
تختنق أنفاسي
لأنكِ الهواء الذي أتنفسه
وهل ستعانق أمواجه أعماق قلبي
ياله من هواء أتخيّل نسائمه
ولكنها مامرّتني ولن تمرّني؟
وكفاني انتظارها!!
فسعادتي بانتظاري المستحيل
انتظار ربيعي وانتظار هواء روحي
وانتظار شمسي لتضيئ ليلي الطويل
فما أسعدني بانتظار يحيطه اليأس من كل جانب
لكنه انتظار ملاكي الجميل
فهل عرفتي كم اشتاق اليكِ
ياحلما ليس كالأحلام
أرى طيفكِ بكل لمحة بصر
أحس اشتياقي بكل نبضي
وكأن النبض يصرخ باسمك
عدد الثواني
وكأنه يعزف باسمك
على أوتار قلبي
فيتيه النبض
فيغرق القلب بسكرة
الشوق حتى يذوب بحنين
تكوي حرارته دفقات دمي
فاشعر بدفء اشتياقي إليكِ
كل لحظه
فأغفو مشتاق وأصحو مشتاق
وتسأليني ماتَعبتْ!!؟؟
وهل تتعبني انفاسي؟؟؟
وانا لااغفو ولا اصحو
إلا على خيالٍ منكِ
يسلّيني
وطيفا
لايفارقني
وحلما قد لا أراه الا بالخيال
كتاباتي - أديب –
مع خيوط السحَر لفجر الخميس17-11-2011