قصة واقعيه ادهشتني
من اجمل مافي عملي انني التقي بأناس من مختلف الطبقات والفئات والاابالغ انني ودوده مع الكل واحب استقبال زبائني بود واحترام
اليوم كنت على لقاء مع انثنين متزوجين حديثا راق لي مارايته بينهما من األفة وانسجام برغم صغر سنيهما.........
الامر اولا لفت انتباهي ان البنت صغيره السن وجميله مثل الملائكه والشاب كان فيه من الرجوله المحببه للقلب
من النوع الذي تالفه بسرعه وترتاح للحديث معه
سالتهم بفضول:
ما هذا الذي في عنقك وكانت في عنقه كتابه مثل الوشم
ابتسم وقال لي انه اسمها تمعنت بالنظر
فعلا لقد وشم اسم حبيبته على رقبته وكان حنين بحروف بارزه وجميله
ازددت فضولا
وسالت:
انتم محبين ام متزوجين!! وكنت حينها لم انتبه لخواتمهم الفضيه الصغيره الانيقه
ابتسما ومحياهما كان وضاءا
نعم:نحن متزوجان
داعبتهم بود ولكنكما صغيران
على مايبدو قصا لي كيف تزوجتما
ضحك صلاح وقال ..........يالله لو تعلمين ماهي قصتنا!!
حينها عطلت ان انهي طلبهم لكي يحدثاني عن قصتهما
استرسل وحديثه كله شجون وفرح وسعاده مزيج من كل الحالات
قال والحديث لصلاح الشاب البالغ من العمر23 سنه فقط!
احبها واحببتها ولم يوافق اهلها على طلب في الزواج منها
اضطررت لخطفها وعندما كنت لااريد ان اسيئ لسمعتها ارجعتها بعد ان وعدني اباها بالموافقه
لكنه الاب غير رأيه واخذ مني موقف؟! ولم يفي بوعده
وحاولنا مره اخرى وتلو الاخرى ولكن الاب لم ينصاع لطلبي بالزواج من حنين
اتفقنا على الفرار مره اخرى
وبقينا 8 ايام مختفين الى ان ارسل في طلبي اخي وقال الاب يترجاك ان تعيدها وسيوافق هذه المرة فقط ارجعها بخير
...........انا حينها ذهلت من تصرفه وكيف ان الفتاة الصغيره التي كانت حتى اناملها مثل الاطفال الصغار قد وافقت على ماجرى
المهم
اكمل صلاح بقيه الحكايه
في انه اعادها وهي ماتزال كما هي لم يلمسها ولم يدني منها
حينها احسست انا اني امام شي فريد خاصة في هذا الزمن الاغبر المخيف
قاطعته بقسم
قال والله والله لم المسها اتعرفين لماذا؟1
قلت ولماذا قال لانني احبها
ولم افعل مافعلت الا لانني احبها ولااريد ان يخدش احد مسامعها بكلمه تقلل من قيمتها
راعني ما سمعت حتى رقرقت الدموع من عيني
وانا مذهوله بلغته البسيطه العميقه المدركه
ولا اخي عليكم انني شككت في قوله لكني تيقن بعدها
المهم
ارجع صلاح حنين الى بيتها سالمةا
وطبعا نالت مانالت من اذى الاب والاخوه وتم حبسها في المطبخ واقفل عليها ...!!!
وطبعا الاب مره اخرى لم يفي بوعده وكان حينها قد بلغ عن صلاح بخطف ابنته
ولم يتوان ان يزجه بالحبس
اسلف صلاح..
وعند قيام المحكمه طلبت االمحكمه حنين وكان اباها قد اوعدها الوعيد ان تفوهت بكلمه لصالح صلاح
والمفاجأه ان حنين كسرت كلمه اباها ونطقت بانه لم يخطفها وانا ذهبت برضاها معه وتم الغاء القضيه مع محاوله التصالح....
الغريب انه رجع صلاح طلب حنين مره اخرى من اباها
وايضا كل المعتاد رفض الاب رفضا قاطعا والاسباب اصبحت كثيره
وخاصه بعد مااطمئن ان ابنته مازالت عذراء!!!
الاغرب ان الاب رجع الى حبس ابنته في البيت
ممااضطر صلاح ان يقوم بخطه جديده
والطريف انه استعان بحنين وارسل لها جهاز موبايل وشاحن وقفل مفاتيح
من على احد اسطح الجيران!!
واتفقا على يوم معلوم للهرب مره ثالثه
وبمساعده احد الاصدقاء الذين رن جرس الباب وعندما خرج الاب ليستعلم من الطارق قامت حنين بتغير قفل الباب بالذي اعطاه صلاح لها
ونجحت الخطه والتقيا وذهبا فورا الى مدينه اخرى لكي يتزوجا لكنه جوبه بالرفض وانتقل الى مدينه اخرى وايضا لم يفلح
والسبب الاوضاع المتوتره في بلدنا
حينها قرر الذهاب الى مدينه غرب العراق
وبمساعده احد الاشخاص تم عقد قرانهما
وفورا اعادها الى بيتها مره اخرى
ووضعا الاب امام الامر الواقع
حينها اجمع الاخوه لحنين انهم مباركون هذا الزواج ووافق الاب على مضض
وتم زفافهم وانتقلت حنين لكنف زوجها صلاح
ومرت ها هي السنه الاولى ومازالا يتذكران ما لاقاه من حزن ومصاعب وغربه
من اجل هذا الحب الذي اختصره صلاح بكلمه
)))امووووت عليها))))
مااروعها من كلمة وما احلاها
ويقولون لايوجد حب صادق
ويحهم
مارأيت اليوم قصه في طياتها اروع التضحيات وانبل الصفات
رغم تحفظي على بعض التصرفات
لكن المهم انتصر الحب الصادق اخيرا
التقيكم في قصه اخرى من يومياتي مع الناس
صمت الهمسm