رحلة على كوكب الزهرة
كوكب الزهرة يمتلك غلاف أكثر كثافة 93 مرة من الأرض .. معظمه ثاني أوكسيد الكربون و ممتلىء بسحب حامض الكبريتيك ..
درجة
الحرارة على الزهرة تقريبا 500 درجة سيليزية .. تحت الغيوم الكثيفة و
الضغط المريع الذي سحق أي محاولات للهبوط على سطح الكوكب حتى فينيرا 9 الذي
أرسله الروس إلى الزهرة ..
في
الواقع يرى العلماء أن أحوال المناخ على سطح الزهرة هي مستقبل الأرض مع
زيادة ارتفاع درجات الحرارة .. و كأن الزهرة يعاني من المراحل الأخيرة
المتقدمة من ظاهرة البيت الزجاجي .. الاحتباس الحراري ..حيث زادت نسبة
البخار و ارتفعت الحرارة و تبخرت المحيطات ..
كوكب الزهرة .. صورة التقطها مارينر 10 عندما مر بجوار الكوكب
ظلت
السحب الكثيفة عائقا أمام الجميع في بداية مراحل استكشاف الكوكب .. موقف
طريف حدث حينما أرسل الروس فينيرا 14 و الذي تم تزويده بجهاز لقياس الخواص
الميكانيكية و الكهربائية .. حيث هبطت ذراع الجهاز لتفحص التربة .. و كانت
مفاجأة .. حيث فحص الجهاز الغطاء الذي كان يحمي العدسة و التي كانت قد أخذت
صورة لسطح الكوكب عبارة عن حمم متجمدة ..
بينما
الروس غارقون في السحاب الكثيف و عاجزون عن الحصول على صور متقنة أرسلت
ناسا ماجلان الذي فحص سطح الكوكب بالرادار راسما صورة واضحة لشكل الكوكب ..
و من جديد كانت أمام العلماء مفاجآت غير متوقعة .. سطح الكوكب مليء
بالسمات البركانية .. حتى أن هناك قنوات عديدة متشابكة تملأ سطح الكوكب
عبارة عن ممرات للحمم .. و اكتشفت تركيبات غير مفهومة جيولوجيا على سطح
الكوكب و لا احد يمكن أن يفسر كيف تكونت .. لكنها ساكنة الآن .. كل هذه
النشاطات العنيفة حدثت في الماضي و توقفت ألان ..
سطح كوكب الزهرة كما صوره ماجلان عن طريق الرادار
لان التصوير المباشر مستحيل بسبب كثافة الغلاف الجوي
لغز
أخر حول كوكب الزهرة .. فمن المعلوم أن الحفر على سطح الكواكب أو القمر
على سبيل المثال تدل على أعمار هذه الأجزاء من السطح .. المنطقة الأكثر
كثافة تعني أنها أقدم بينما المنطقة الأقل كثافة تكونت في وقت اقرب .. أما
الزهرة فجميع السطح يبدو و كأنه تكون في نفس الوقت .. و مع كوكب بهذا الحجم
.. كان هذا لغزا محيرا .. التفسير الوحيد أن الكوكب أعاد تشكيل سطحه
بطريقة كارثية ضخمة حيث فاضت الحمم من باطنه لتغمر سطحه بالكامل .. و هذا
هو السبب في آثار النشاطات و السمات البركانية الغريبة على سطحه؟!!!
تمنياتي ان الموضوع ينال اعجابكم ..
كوكب الزهرة يمتلك غلاف أكثر كثافة 93 مرة من الأرض .. معظمه ثاني أوكسيد الكربون و ممتلىء بسحب حامض الكبريتيك ..
درجة
الحرارة على الزهرة تقريبا 500 درجة سيليزية .. تحت الغيوم الكثيفة و
الضغط المريع الذي سحق أي محاولات للهبوط على سطح الكوكب حتى فينيرا 9 الذي
أرسله الروس إلى الزهرة ..
في
الواقع يرى العلماء أن أحوال المناخ على سطح الزهرة هي مستقبل الأرض مع
زيادة ارتفاع درجات الحرارة .. و كأن الزهرة يعاني من المراحل الأخيرة
المتقدمة من ظاهرة البيت الزجاجي .. الاحتباس الحراري ..حيث زادت نسبة
البخار و ارتفعت الحرارة و تبخرت المحيطات ..
كوكب الزهرة .. صورة التقطها مارينر 10 عندما مر بجوار الكوكب
ظلت
السحب الكثيفة عائقا أمام الجميع في بداية مراحل استكشاف الكوكب .. موقف
طريف حدث حينما أرسل الروس فينيرا 14 و الذي تم تزويده بجهاز لقياس الخواص
الميكانيكية و الكهربائية .. حيث هبطت ذراع الجهاز لتفحص التربة .. و كانت
مفاجأة .. حيث فحص الجهاز الغطاء الذي كان يحمي العدسة و التي كانت قد أخذت
صورة لسطح الكوكب عبارة عن حمم متجمدة ..
بينما
الروس غارقون في السحاب الكثيف و عاجزون عن الحصول على صور متقنة أرسلت
ناسا ماجلان الذي فحص سطح الكوكب بالرادار راسما صورة واضحة لشكل الكوكب ..
و من جديد كانت أمام العلماء مفاجآت غير متوقعة .. سطح الكوكب مليء
بالسمات البركانية .. حتى أن هناك قنوات عديدة متشابكة تملأ سطح الكوكب
عبارة عن ممرات للحمم .. و اكتشفت تركيبات غير مفهومة جيولوجيا على سطح
الكوكب و لا احد يمكن أن يفسر كيف تكونت .. لكنها ساكنة الآن .. كل هذه
النشاطات العنيفة حدثت في الماضي و توقفت ألان ..
سطح كوكب الزهرة كما صوره ماجلان عن طريق الرادار
لان التصوير المباشر مستحيل بسبب كثافة الغلاف الجوي
لغز
أخر حول كوكب الزهرة .. فمن المعلوم أن الحفر على سطح الكواكب أو القمر
على سبيل المثال تدل على أعمار هذه الأجزاء من السطح .. المنطقة الأكثر
كثافة تعني أنها أقدم بينما المنطقة الأقل كثافة تكونت في وقت اقرب .. أما
الزهرة فجميع السطح يبدو و كأنه تكون في نفس الوقت .. و مع كوكب بهذا الحجم
.. كان هذا لغزا محيرا .. التفسير الوحيد أن الكوكب أعاد تشكيل سطحه
بطريقة كارثية ضخمة حيث فاضت الحمم من باطنه لتغمر سطحه بالكامل .. و هذا
هو السبب في آثار النشاطات و السمات البركانية الغريبة على سطحه؟!!!
تمنياتي ان الموضوع ينال اعجابكم ..