دردشة قبل خيوط الفجر – 13 -
كم تمنيّتْ
كم تمنيّت
أن ارتشفَ شَهْدَ الهوى
بنورِ عينيكِ وحُمْرةِ خديّكِ
وحروفا تتراقَصُ على شفَتيّكِ
كم تمنيّتْ !
..
كم تمنيّتُ !
أن امسحَ دمعكِ
أن أحملَ همّكِ
أو أكون
خالكِ أو أبوكِ أو عَمّكِ
كم تمنيّتْ !
..
كم تمنيّتُ
أن أتنفّسَ هواكِ
أن أكونَ أرْضَكِ
و سماكِ
وربيعا دائما
في رُباكِ
كم تمنيّتْ !
..
كم تمنيّتُ
وكم وفَيّتُ ... وما جنيّتُ ... سوى السرابْ !!!
كتاباتي
- أديب -
فجر السبت 14-1-2012